الأحد، 2 سبتمبر 2012

الوقاية من الإشعاع ودور المؤسسات الرسمية الدولية

هيئة الطاقة الذرية
الشبكة القومية لفيزياء الاشعاع
المؤتمر التاسع لفيزياء الاشعاع والوقاية
مدينة نصر – القاهرة
2008 /11 /19


توصيات المؤتمر التاسع لفيزياء الاشعاع والوقاية


 1- حث وتشجيع طلبة الجامعات والمعاهد الفنية على التخصص فى مجال فيزياء الاشعاع
     والوقاية من الاشعاع.
2-  دفع عملية التعاون بين شباب الفيزيائين واساتذتهم بالمؤسسات البحثية و الجامعات
3-  التوصية باجراء البحوث فى مجالات القياسات الاشعاعية-استخدام مواد تدريعية جديدة – و
     تحديد المخاطر الاشعاعية
4-  تحديث المقررات التعليمية ذات العلاقة بفيزياء الاشعاع والوقاية بالجامعات و تدريب
     الكوادر الفنية
5- استمرار التعاون بين الشبكة القومية لفيزياء الاشعاع والجمعية الدولية لفيزياء الاشعاع
     IRPS  
6- بالجمعية المصرية للعلوم RPG -6 العمل على استمرار التعاون بين محموعة الوقاية الاشعاعية
    من خلال IRPA International والرابطة الدولية للوقاية الاشعاعية ESNSA النووية
    www.irpa-egypt.com الموقع
-7 تشجيع الاتصال بين علماء فيزياء الاشعاع من خلال موقع ندوات ومؤتمرات فيزياء الاشعا
   www.rphysp.com 
8- العمل تدريب الكوادر الفنية فى مجالات فيزياء الاشعاع والوقاية
9- استحداث وظيفتى فيزيائى صحى للعمل بالمنشات الاشعاعية والنووية و فيزيائى طبى للعمل
    بالمنشات الطبية وذلك ضمن وظائف الدولة
10- دعم شرآات المحمول للهيئات العلمية لاجراء مزيد من البحوث على مخاطر التليفون
     المحمول ومحطات التقوية
11- التوصية بالاشتراك فى اعمالل مؤتمر المجلس الافريقيى الثالث للوقاية الاشعاعية والذى
     سيعقد بنيروبى آينيا خلال شهر سبتمبر 2010
12- التوصية بعقد المؤتمر العاشر لفيزياء الاشعاع والوقاية والذى ستنظمة هيئة الطاقة الذرية
     بالاشتراك مع آلية العلوم جامعة المنيا- المنيا – مصر فى الفترة من 26 الى 30 نوفمبر 2010

الجمعة، 31 أغسطس 2012

الفيزياء الصحية





فيزياء الصحة Health Physics أو فيزياء الحماية من الإشعاع Radiation Protection Physics تعني بالاستخدام الآمن لأشعة إكس، أشعة جاما، حزمات الإلكترونات و الجسيمات المشحونة، حزمات النيوترونات، و الأشعة الناتجة عن العناصر و الأدوية المشعة سواء بغرض العلاج أو التشخيص. و الأجهزة و الأدوات المستعملة في الكشف عن هذه الإشعاعات و عمليات المسح الإشعاعي.

يعمل الفيزيائي الصحي، أو كما يطلق عليه أحيانا فيزيائي الحماية من الإشعاع، على ضمان الاستخدام الآمن للأشعة في المستشفى أو المنشأة و التخلص من مخلفاتها بطريقة سليمة لا تضر البيئة، و على ضمان عدم تخطي الجرعات الإشعاعية المسموح بها دوليا سواء للموظفين أو العوام أو البيئة.


من مهام الفيزيائي الصحي:

- تخطيط و تحديد سمك و نوع المواد و وضع الدروع الحامية Shielding اللازمة لحماية المريض و الموظف و العوام و البيئة من الأشعة.
- تقدير و تقييم الدرع الحامي المركب.
- وضع مواصفات لأجهزة الحماية من الإشعاع و المسح الإشعاعي.
- وضع إجراءات للتقييم الأولي و التقييم المستمر لهذه الأجهزة و لإجراءات الحماية من الإشعاع.
- التأكد من موافقة أجهزة الكشف و المسح الإشعاعي و المرافق و السياسات و الإجراءات لشروط و توصيات الدوائر المختصة بالدولة.
- عمل اختبارات القبولية Acceptance tests و اختبارت التجهيز لبدء الاستخدام Commissioning tests لهذه الأجهزة و المرافق. و أيضا عمل اختبارات القبولية و التقييم للأنظمة الحاسوبية، الخوارزميات، البيانات و المخرجات المرتبطة بهذه الأجهزة.
- تقييم إجراءات الأمان الإشعاعي قبل الاستخدام.
- تطوير و تقييم سياسات و إجراءات خاصة بالاستعمال الآمن للأشعة.
- تقديم تدريب للأطباء و غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بالحماية من الإشعاع.
- تطوير و تقييم برنامج شامل و عملي للحماية من الأشعاع.
- تقديم الاستشارات لتحديد وجود و امتداد أي خطر إشعاعي نتيجة لاستعمال الأشعة لعلاج أو تشخيص المرضى. و يتضمن ذلك توفير الأجهزة الكاشفة و المستخدمة في عمليات المسح و تفسير قراءاتها، و تقييم موافقة الإجراءات المتبعة مع ما تنص عليه لوائح الجهات المختصة في الدولة.
- تقديم الاستشارات فيما يتعلق بتقييم و تقدير الأمان الإشعاعي في سياسات و إجراءات المنشأة و توافقها مع ما تنص عليه لوائح الجهات المختصة في الدولة.

فيزياء التصوير التشخيصي



 

فيزياء التصوير التشخيصي Diagnostic Imaging Physics تعني بالتطبيقات التشخيصية لأشعة إكس، أشعة جاما، الإشعاعات فوق الصوتية، الأشعة الإلكترومغناطيسية ذات تردد الراديو و الناتجة عن المجالات المغناطيسية. و الأجهزة المنتجة لهذه الإشعاعات و أجهزة الكشف عنها و تقييمها. و جودة الصور الناتجة عن هذه الإشعاعات
يعمل فيزيائي التصوير التشخيصي على ضمان انتاج صور عالية الجودة مع تقليل الجرعة الممتصة في جسم المريض قدر الإمكان.


من مهام فيزيائي التصوير التشخيصي:

- وضع مواصفات لأجهزة التصوير التشخيصي و أجهزة الكشف عن الأشعة التشخيصية.
- وضع إجراءات للتقييم الأولي و التقييم المستمر لهذه الأجهزة.
- التأكد من موافقة هذه الأجهزة لشروط و توصيات الدوائر المختصة بالدولة.
- قياس و تحديد خصائص الأشعة الطبية الصادرة عن هذه الأجهزة قبل استعمالها اكلينيكيا.
- عمل اختبارات القبولية Acceptance tests و اختبارت التجهيز لبدء الاستخدام Commissioning tests لهذه الأجهزة. و أيضا عمل اختبارات القبولية و التقييم للأنظمة الحاسوبية، الخوارزميات، البيانات و المخرجات المرتبطة بهذه الأجهزة.
- تطوير و تقييم سياسات و إجراءات خاصة بالاستعمال الاكلينيكي للأشعة بغرض التشخيص.
- استعراض المعلومات المتعلقة بالجرعات الإشعاعية في التصوير التشخيصي في سجل المريض.
- تقديم الاستشارات لضمان الموازنة بين جودة الصورة و جرعة الأشعة الممتصة في جسم المريض.
- تطوير و إدارة برنامج شامل للجودة النوعية بحيث يعمل على مراقبة و تقييم معاملات التصوير التشخيصي.
- تقديم تدريب للأطباء و غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بفيزياء التصوير التشخيصي.
- تقديم الاستشارات لبرنامج تطويري في التصوير التشخيصي.
- تطوير و تقييم برنامج شامل للحماية من الأشعة الطبية فيما يتعلق بالتصوير التشخيصي.
- تقديم الاستشارات فيما يختص بالتعرض للجرعة الإشعاعية سواء للمريض أو الموظف و المخاطر المتعلقة بها.
- تخطيط و تحديد سمك و نوع المواد لعمل الدروع الحامية Shielding اللازمة لحماية المريض و الموظف و العوام و البيئة من الأشعة. أيضا تقييم الدرع الحامي المستعمل.
- تطبيق الفيزياء الصحية فيما يتعلق بممارسة التصوير التشخيصي.

فيزياء الطب النووي





فيزياء الطب النووي Nuclear Medicine Physics تعني بالتطبيقات التشخيصية و العلاجية للعناصر المشعة. و الأجهزة المنتجة لهذه الإشعاعات و أجهزة الكشف عنها و تقييمها. و جودة الصور الناتجة عن هذه الإشعاعات.
يعمل فيزيائي الطب النووي على ضمان انتاج صور عالية الجودة و قياسات إشعاعية دقيقة مع تقليل الجرعة الممتصة في جسم المريض قدر الإمكان في حالة التشخيص، و على التأكد من وصول الجرعة الإشعاعية المطلوبة في حالة العلاج.

من مهام فيزيائي الطب النووي:

- وضع مواصفات لأجهزة التصوير بالطب النووي و أجهزة الكشف عن الأشعة الصادرة عن العناصر المشعة.
- وضع إجراءات للتقييم الأولي و التقييم المستمر لهذه الأجهزة.
- التأكد من موافقة هذه الأجهزة لشروط و توصيات الدوائر المختصة بالدولة.
- قياس و تحديد خصائص الأشعة الطبية الصادرة عن الأدوية المشعة قبل استعمالها اكلينيكيا.
- عمل اختبارات القبولية Acceptance tests و اختبارت التجهيز لبدء الاستخدام Commissioning tests لهذه الأجهزة. و أيضا عمل اختبارات القبولية و التقييم للأنظمة الحاسوبية، الخوارزميات، البيانات و المخرجات المرتبطة بهذه الأجهزة.
- تطوير و تقييم سياسات و إجراءات خاصة بالاستعمال الاكلينيكي للأشعة المستعملة في التصوير النووي، و الأدوية المشعة المستعملة في العلاج، و القياسات الإشعاعية.
- استعراض المعلومات المتعلقة بالجرعات الإشعاعية الناتجة عن الأدوية المشعة في سجل المريض.
- تقديم الاستشارات لضمان الموازنة بين جودة الصورة الناتجة عن التصوير النووي و جرعة الأشعة الممتصة في جسم المريض.

- تطوير و إدارة برنامج شامل للجودة النوعية بحيث يعمل على مراقبة و تقييم معاملات التصوير النووي و العلاج بالأدوية المشعة و القياسات الإشعاعية.
- تقديم تدريب للأطباء و غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بفيزياء الطب النووي.
- تقديم الاستشارات لبرنامج تطويري في التصوير الطبي النووي و العلاج بالأدوية المشعة.
- تطوير و تقييم برنامج شامل للحماية من الأشعة الطبية فيما يتعلق بالطب النووي.
- تقديم الاستشارات فيما يختص بالتعرض للجرعة الإشعاعية سواء للمريض أو الموظف و المخاطر المتعلقة بها.
- تخطيط و تحديد سمك و نوع المواد لعمل الدروع الحامية Shielding اللازمة لحماية المريض و الموظف و العوام و البيئة من الأشعة. أيضا تقييم الدرع الحامي المستعمل.
- تطبيق الفيزياء الصحية فيما يتعلق بممارسة الطب النووي.

جهاز الرنين المغناطيسي (mri)


ماهو جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) MRIهي اختصار ل Magnetic Resonance Imaging وهي تقنيه تصوير طبيه تشخيصيه تعتمد على مبادئ الرنين المغناطيسي النووي NMR

NMRاختصار لNuclear Magnetic Resonance









كلمة نووي هنا عائدة لنواة الذره وليس للاشعاعات النوويه والرنين المغناطيسي النووي هو الظاهرة التي تنشأ بواسطة نواة العديد من الذرات
,عندما توضع هذه الذرات في مجال مغناطيسي وتحفز بموجات راديويه RF ,فان النواة تمتص الطاقه من الموجات الراديويه وفقط عند ترددات مميزه لكل ذرة, والتردد الذي عنده امتصت النواة طاقة الموجات الراديويه يسمى (تردد الرنين) –(resonant frequency) وهذا التردد وحيد او مميز لكل نوع من الذرات ويعتمد عل قوة المجال المغناطيسي.

بعد تحفيز النواة بالموجات الراديويه , تنطفي او تخمد او تختزل كطاقه للترددات الراديويه .
بعدها تبعث النواة اشارة عند ترددات الرنين لكل ذره وهذه العمليه تسمى (الاسترخاء)—(relaxation) وهذه الاشاره المنبعثه تُستقبل وتُعالج. وبما أن كل نوع من النواة يبعث نوع معين من ترددات الرنين عند مجال مغناطيسي معين, فان حزمه التردد او طيف التردد الراديوي للاشارة المستقبله received signal يمكن تقديره لحساب المكون الكيميائي للعينه المراد تشخيصها.

الرجاء التركيز والفهم الكامل للكلام السابق فهو اهم مافي الموضوع لفهم المبدأ

أرفقت ملف مكتوب بالoffice word اسفل الموضوع ويحتوي على تعريفات جميع المصطلحات التي ذكرت والتي تهمنا كثيرا في جهاز الرنين المغناطيسي يرجى فهمها بصور جيده .


الصورة التي ترونها هي ماخوذة بجهاز الرنين المغناطيسي وكما ترون فيمكن للجهاز التقاط صور جانبيه وكذلك صور شرائح.

نظرة سريعه:

في الصورة المبسطه الظاهره اعلاه لجهاز الرنين المغناطيسي يوضع المريض في الطاوله ويدخل داخل الاسطوانه التي تحتوي على المغناطيس القوي وتجري داخله عملية التصوير تدخل الموجات الراديويه الى الاسطوانه والتي تجعل ذرات الجسم في حالة رنين وكما فهمنا سابقا وكل نوع من انسجة الجسم يبعث اشارات مميزة من النواة لكل ذره بعدها يقوم الكمبيوتر بتحويل هذه الاشارات الى صورة ثنائية الابعاد.



بالعكس من اجهزة الاشعه التقليديه مثل الX-RAY او الCAT فجهاز الرنين المغناطيسي لا يحتاج الى اشعاعات مؤينه وبالتالي فلا نحتاج الى معرفه كمية الجرعات التي اخذها المريض حتى نتجنب ضرره لان الاشعه السينيه خطره وتعرض المريض لجرعات زائدة يودى الى العقم والاورام السرطانيه والتغييرات الجينيه.


جهاز الرنين المغناطيسيس ينتج صور للاوعيه الدمويه, والغظاريف, وسائل الحبل الشوكي ,ونخاع العظم ,والصبغات وكذا الانسجه الاخرى للجسم , كما ان الجهاز مستخدم في تتبع اورام الدماغ,والافات المصاحبه لتصلب الانسجه , واصابات المفاصل, واقراص العمود الفقري.


جهاز الرنين المغناطيسي غير مؤذي كجهاز الاشعه ماعدا الاشخاص الذين لديهم تركيبات معدنيه مزروعة في اجسامهم مثل مسامير العظام والصمامات الصناعيه للقلب.لان القطع المعدنيه يمكن ان تتحرك بفعل المجال المغناطيسي القوي جدا.

فحص القلب النووي

تشخص أمراض الشرايين وأداء عضلة القلب
الدراسات تؤكد فعالية وأمان تصوير القلب النووي
 
إن فحص القلب النووي هو من أهم فحوصات القلب التي تشخص أمراض الشرايين واداء عضلة القلب وكذلك تدل على مخاطر الإصابة بجلطات القلب في المستقبل لا سمح الله (الكشف المبكر).


ورغم أن اسم هذا التصوير مخيف بعض الشيء لكنه لا يتعلق بالقنبلة النووية من قريب أو بعيد ولا يحمل أية مضاعفات ذات أهمية إكلينيكية سواء وقت عمل الفحص أو في المستقبل وبكل تأكيد فائدة المعلومات التي يحصل عليها المريض والطبيب على حد سواء أكبر بكثير من المضاعفات المحتملة من هذا الاختبار ولقد عمل هذا الفحص لأكثر من ثلاثين سنة في أنحاء العالم وحديثا يعمل أكثر من ثمانية ملايين دراسة سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية من دون أي مضاعفات تذكر ولكنه من التقدم الطبي واستخدام النظائر المشعة في تشخيص أمراض القلب.

وهناك عدة طرق لعمل هذا الفحص ولعل أكثرها استخدما هو إعطاء المادة المشعة (الحقنة الأولى) وقت المشي (الإجهاد على السير الكهربائي) ثم الانتظار لفترة تطول وتقصر على حسب المادة المستخدمة، ثم يتم تصوير عضلة القلب بكاميرا (جاما كاميرا) لمدة عشرين دقيقة تقريبا، ثم تستخدم الحقنة الثانية بعد فترة من الزمن وقت الراحة التامة لعضلة القلب فيمكن بعد ذلك مقارنة حالة القلب وقت الإجهاد مقابلا لوقت الراحة، وذلك يبين كفاءة عضلة القلب واحتمالية اصابتها بالجلطات في المستقبل وكذلك كفاءة الانقباض والانبساط في عضلة القلب، ويستخدم هذا التصوير النووي لمن يشتكي آلاماً في منطقة الصدر حول عضلة القلب وفحوصاته السابقة أما سلبية أو غير كافية لقناعة الطبيب، كذلك يستخدم للكشف على مدى تحمل عضلة القلب للعمليات الجراحية خصوصا لكبار السن وبالذات قبل عمل تبديل المفاصل وكذلك يستخدم لمرضى السكر للكشف عن أمراض الشرايين واحتمالية الإصابة بجلطات القلب في المستقبل حسب توصيات جمعية السكر الأمريكية، وكذلك للمرضى الذين اصيبوا بجلطات في القلب لاستكشاف الخلايا النشطة في عضلة القلب المجلوطة، وكذلك يستخدم قبل اجراء عمليات توسيع أو استبدال الشرايين حين يكون هناك ضعف في عضلة القلب لإثبات فائدة العملية المراد تنفيذها وكذلك من الفوائد التي يمكن الحصول عليها يحصل عليها من التصوير النووي هو التشخيص السريع لجلطات القلب في غرف الطوارئ، وهذه من الاستخدامات الحديثة للتصوير النووي، وكذلك تقاس كفاءة الأدوية المستخدمة لأمراض الشرايين وفعاليتها في علاج المريض الذي يعاني من انسداد في الشرايين ومن نعم الله على هذا البلد وأهله هو وجود جهاز التصوير القلب النووي في أغلب المستشفيات الحكومية الكبرى .وستكون هذه مقدمة لزيادة الوعي العام بأهمية فحص القلب النووي ونعد القارئ بتفصيل اكثر في المستقبل القريب ان شاء الله.

و هذه صورة لجهاز غاما كاميرا
 

الخميس، 30 أغسطس 2012

تابع أبحاث الفيزياء تحت الذرية علم الأورام السريري

 

تتميز البروتونات بعدة فوائد إضافية على الفوتونات التي تقدمها الأشعة السينية. أولاً، تحمل كمية كافية من الطاقة لتخريب الأورام على عمق 30 سم، ولأنها ’ثقيلة‘ فإنها تخترق النسج مع انتشار أصغري. كما تتباطأ بسرعة نسبية، مما ينقص تأثير جرح الخروج، وتطلق معظم طاقتها في نهاية طريقها. ويفسر وولفغانغ شليغل، رئيس قسم الفيزياء الطبية في علم الأورام الإشعاعي في مركز أبحاث السرطان الألماني في هايدلبرغ في ألمانيا ”وباختلاف قوة الحزمة يمكن السيطرة بدقة بالغة على المكان الذي سيحدث فيه انفجار الطاقة.“ وبما أن حزمة البروتون قد تنعطف أيضاً بالمغانط الكهربية، يمكن استهداف كامل الورم بأبعاد ثلاثة.

وبفرض أن البروتونات تبدو مناسبة بصورة جيدة لتدمير الأورام، لماذا لا تستعمل أكثر؟ تذكر ثلاثة أسباب عادة. الأول: نقص المعطيات التي تثبت فعالية المعالجة البروتونية، قضية تم تسليط الضوء عليها في مقالة نشرت في المجلة الطبية البريطانية في أبريل (نيسان). ولكن، كما أشار شليجل، بينما يمكن تبرير ذلك النقد حول الاستعمال المتزايد للبروتونات في معالجة سرطان البروستاتة، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن فائدة معالجة سرطانات الأطفال والبالغين الشباب، وسرطانات البالغين في قاعدة القحف والشوك في تزايد قوي. ويوافق سميث على ذلك بقوله: ”تستغرق البينة على التأثيرات المتأخرة وقتاً أطول حتى تحدث. لهذا تندر البينة، ولكن من الواضح كثيراً حجم النسج التي لم تشعع بالمعالجة بالبروتون وذلك أمر مستحسن.“


Cern

 
الاعتراض الثاني على المعالجة بالبروتون هي الكلفة. فعندما تكون حوالي 150 مليون دولار أمريكي – يقترب هذا الرقم من كلفة ملعب كرة القدم – تكون منشآت المعالجة بالبروتون غير رخيصة حتى في الدول عالية الدخل. ولكن ككثير من المعالجات التي كانت في البداية مكلفة بحيث تكون في البداية غير متاحة لأغلب المرضى في معظم الدول، فإن هذا قد يتغير يوماً ما. أما في الوقت الحالي، فإنه غالي الثمن.

أشار شليغل سريعاً إلى أن مبلغ 150 مليون دولار ليس كلفة بناء المرفق، ولكنه يتضمن أموراً أخرى كالطاقم العامل وصيانة المبنى، حيث يقول في وجهة نظره أن تلك التكاليف توجد أيضاً في المعالجة الإشعاعية التقليدية. ويحاول أن يبرهن أن تلك المرافق التي تستطيع أن تحقق إنتاجية مثلى للمريض، فإنها بينما تحقق ثمناً كافياً من كل مريض تستطيع أن تستعيد رأس المال في نهاية السنة. فما هي إذاً تكلفة المعالجة؟ يقول شيلغل: ”إنها تعتمد على مدى استعداد شركات التأمين على الدفع.“ مضيفاً أن مرفق هايدلبرغ يطلب 20.000 يورو (26.000 دولار أمريكي) لكل مريض. ويقول: ”وبما أن مركز المعالجة الأيونية مُوِّل كوحدة أبحاث فإننا نستطيع أن نغطي تكاليف التشغيل إذا عالجنا بين 600 و800 مريض سنوياً.“

وبينما يبدو مبلغ 20.000 يورو لكل معالجة كبيراً، كما يشير إلى ذلك أوغو أمالدي، أحد العلماء الذين يقفون خلف تطور السينكوترون الأيوني المُحدَّث للتطبيقات الطبية في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، فإن المعالجة المقطعية وهي أحدث نوع من المعالجة بالأشعة تكلف حوالي 10.000 يورو لكل معالجة. ويقول أمالدي ”وهكذا فإن فرق السعر [بين المعالجة بالبروتون والمعالجة الإشعاعية] ليس درامياً كثيراً.“

العائق الثالث أمام تطوير المعالجة بالبروتون حقيقة أن السيكلوترونات والسينكروترونات تستهلك كثيراً من المساحة الأرضية. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يزن السيكلوترون في جامعة بنسلفانيا، على سبيل المثال، والذي بني عام 2009، قليلاً فوق 200 طون متري ويقذف البروتونات في أنبوب طوله 91 متراً تنتصب فيه أجهزة داخلية إلى غرف المعالجة حيث تستعمل روافع حركية زنة 90 طناً للوصول إلى استهداف مثالي للأورام.
أما بالنسبة لدومينيكو كامبي، وهو من فريق المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية منذ عام 1984 وحالياً نائب رئيس هيئة أدام، شركة مقرها جنيف، تشكل كتلة وكلفة تقنية المعالجة بالبروتون قيداً رئيسياً مربكاً. حيث يقول كامبي: ”لو لم تكن هناك قفزة حقيقية في التقنية، ستبقى الكلفة عالية، ومن الواضح أن المعالجة بالبروتون ستحل مكان المعالجة الإشعاعية التقليدية“. وبالتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، تطور الشركة المتوضعة في جنيف مسرعات خطية مكتنزة، تعرف باسم ليناكس LINACS، يأمل كامبي أن تنقص قد وكلفة بناء مراكز المعالجة بالبروتون والتي بنيت كوحدات متخصصة ضمن مراكز معالجة السرطان.

كما يرى أوغو أمالدي، رئيس اللجنة العلمية في هيئة أدامز، المستقبل الذي تستخدم فيه مرافق أكثر اكتنازاً بغرفة واحدة، تقوم على ليناكس، ويعتقد أن أيونات الكربون ستلعب دوراً أكبر أهمية، ملاحظاً أنها تقدم فائدة كامنة فوق البروتونات في معالجة الأورام المقاومة على الأشعة (وهي تحديداً 10% من جميع الأورام الصلدة)، والتي لا يمكن السيطرة عليها بالأشعة أو البروتونات.

أقنع أمالدي الحكومة الإيطالية على تمويل بناء مركز معالجة بأيون الكربون في بافيا، شمال إيطاليا، والذي افتتح أبوابه للمرضى عام 2011.

أما بالنسبة لشليغل، فإن تقنيات الليزر سوف تقدم أفضل فرصة للإنقاص الهام لقد وكلفة المعالجة بالهادرون، ملاحظاً أن معهدين ألمانيين للأبحاث، الأول في درسدن والآخر في ميونيخ، يبحثان أصلاً عن ليزرات قصيرة النبض عالية الطاقة توضع على الطاولة. ويقول شليغل: ”هم غير قادرين حالياً على توليد نوع مستويات الطاقة المطلوبة، ولكن قد يستطيعوا ذلك في خمس سنوات أو ربما في عشر سنوات.“

قد يكون المستقبل ناصعاً للمعالجة بالهادرون، حتى لو كانت المعالجة نفسها في طفولتها النسبية. فالتعاون العابر للحدود لإجراء مزيد من الأبحاث يتم أصلاً، مع منظمة ENLIGHT التي ترتكز على المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والتي تساعد في تنسيق الجهود الأوروبية في المعالجة بالهادرون، حيث تكونت عام 2002. تتألف المجموعة حالياً من 300 سريري، وأخصائيي الفيزياء، وعلماء أحياء ومهندسين من 20 دولة أوروبية.
تظهر محاولات المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية تسخير المعالجة بالهادرون كيف أن حقلاً كان يبدو في الماضي غير مرتبط بالصحة نهائياً قد تكون له منافع كامنة في الصحة العامة.

وبالطبع، تعتبر فترة 10 سنوات زمناً طويلاً لتقنية جديدة تنتظرها أم طفل مصاب بورم غير قابل للاستئصال. فبالنسبة لأليسون آينزورث كان الحل ضرورياً حالياً. وقد اختارت المعالجة بالبروتون في النهاية ، وحولت إلى الفريق الوطني المختص المفوض للخدمة الصحية الوطنية، والذي يقدم عدداً محدوداً من التحويلات لما وراء البحار لمرضى يعتبرون مناسبين لهذه المعالجة (لا تقدم المملكة المتحدة هذه المعالجة حالياً، لكنها تخطط لافتتاح مرفقين عام 2017). وقد وافق الفريق الوطني المختص المفوض على تمويل معالجة إسحق في مركز المعالجة بروكيور ProCure في أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، بما فيها السفر ووسائل الراحة. استمرت المعالجة شهرين. تقول أليسون: ”كان الأطباء رائعين.“ والحقيقة أنه مهما كانت العيوب، فبالنسبة لمرضى مثل اسحق، لا يوجد بالفعل بديل عن المعالجة بالبروتون، ويقول سميث: ”هذا هي التقنيات التي أوجدناها حالياً، ومسؤوليتنا بالتأكيد أن نستخدمها أسرع ما يمكن.“

عندما تُلائِمُ أبحاث الفيزياء تحت الذرية علم الأورام السريري



يذكر غاري هومفريس في تقرير له. أدت الأشكال الجديدة والمُكلفة أيضاً من المعالجة بالهاردون في معالجة بعض الأورام لإثارة أسئلة هامة حول إمكانية النظم الصحية على الدفع، لكنها بالنسبة لبعض السرطانات، بما فيها كثير من سرطانات الأطفال، فإنها بين أكثر المعالجات الواعدة التي نملك.
 
 
Pete Pallagi/Mayo Clinic    

عندما أُخبرت أليسون آينزورث أن ابنها إسحق البالغ من العمر 8 سنوات، مصاب بورم دماغي غير قابل للاستئصال (ورم نجمي شعري الخلايا)، فقد واجهت هي وزوجها جِد، الذي يعيش في ويغان، في المملكة المتحدة، بعض الخيارات المقيتة. إذ تتذكر ”أن الخيارات في تلك النقطة كانت المعالجة الإشعاعية التقليدية والمعالجة الكيميائية، ولم يكن أي منهما واعداً“.

ورغم التطور الذي تم في المعالجة الإشعاعية التقليدية خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن الأشعة السينية لاتزال تسبب تخرباً في النسيج المحيط لميل الفوتونات إلى التبعثر إضافة إلى مهاجمة الهدف، مسببة ما يساوي جرح الخروج. وهذا ما يجعلها غير مناسبة على وجه الخصوص لمعالجة الأورام في الأعضاء المرهفة كالدماغ أو العين، أو فعلياً أي ورم مدفون عميقاً في الجسم. وهي تمثل تهديداً مباشراً للأطفال، ”رؤوس الأطفال تنمو“، هو ما يفسره إد سميث، طبيب إسحق، ومستشار علم الأورام السريري في مركز كريستي للسرطان في مانشستر. ”وهكذا قد يسبب التخرب الذي يصيب النسيج العظمي والعضلي مشكلات تطورية في الوجه فيما بعد، بينما يؤدي تخرب بعض البنى كالغدة النخامية إلى التأثير في عملية النمو نفسها.“

قررت أليسون مع زوجها جد إلزام ابنهما بشوط مدته 18 شهراً من المعالجة. كانت النتائج مخيبة للآمال. وتتذكر أليسون: ”كان من الواضح بعد 12 شهراً أن المعالجة الكيميائية لم تنفع. فقد كان اسحق تعباً كثيراً وشديد الاعتلال ولم يكن هناك أي تبدل في قد الورم.“ ما كان يحتاج إليه هو شيء يضرب الورم دون أن يسبب تخريباً جانبياً. ما كان يحتاج إليه هو المعالجة بالبروتون.

تستخدم المعالجة بالبروتون – والتي تشكل مع المعالجة بأيون الكربون، شكلاً من المعالجة بالهادرون – لأنها تستهدف الأورام بدقة أكبر من الأشعة السينية العلاجية الراديوية المتخصصة المستخدمة في المعالجات التقليدية للسرطان.

وقالت أدريانا فيلاسكيز، منسقة قسم الأدوية الأساسية والسياسات الدوائية في منظمة الصحة العالمية: ”السرطان أحد الأمراض غير السارية المسؤول عن أعداد عالية من الوفيات عالمياً، في الدول عالية ومنخفضة الدخل. ويبدو أن الأجهزة المعقدة والمكلفة التي تشمل أحدث التقنيات والأبحاث المعقدة، كأجهزة البروتون لمعالجة السرطان، واعدة حتى إذا كانت تلك المعالجة مكلفة كثيراً حالياً. نأمل أن تؤدي الأبحاث الإضافية واستعمال هذه التقنيات إلى جعل هذه الأجهزة المعقدة أكثر إتاحة من أجل معالجة فعالة في الحالات المعقدة للرعاية بالسرطان عالمياً.“
تستخدم المعالجة مسرعاً خطياً مكيفاً بصورة خاصة، كالسيكلوترون أو السينكروترون، لإطلاق حزمة جزيئات إيجابية الشحنة، وعالية الطاقة، وتحت ذرية على الورم. تؤدي الطاقة المتحررة من الجزيئات إلى تكسير دنا الخلايا الورمية المستهدفة، مما يمنع التكرر ويسبب موت الخلية. وحسب مجموعة التعاون للمعالجة بالجزيء، وهي رابطة تمثل مهنيي المعالجة بالهاردون، تمت حتى نهاية السنة الماضية معالجة 95.000 مريض حول العالم بالمعالجة الشعاعية الجزيئية، عولج حوالي 84.000 منهم بالبروتونات.

منظمات الفيزياء الطبية

  • عالميا:
المنظمة الدولية للفيزياء الطبية: International Organization of Medical Physics - IOMP والتي تأسست في عام 1963 وهي مؤسسة علمية تعليمية وتخصصية تجمع عضوية 75 دولة وأكثر من 16000 عضو.

  • الولايات المتحدة الأمريكية:
1- الجمعية الأمريكية للفيزيائيين في الطب: American Association of Physicists in Medicine - AAPM منظمة علمية، تعليمية، ومهنية مكونة من أكثر من 5000 فيزيائي طبي. هدفها الرقي بتطبيقات الفيزياء في الطب والأحياء وتشجيع الإقبال والتدريب في الفيزياء الطبية والمجالات المشابهة. وهي عضو في المعهد الأمريكي للفيزياء American Institute of Physics. المركز الرئيسي يقع في المركز الأمريكي للفيزياء في كوليج بارك بولاية ماريلاند الأمريكية ويعمل فيه 20 موظف وبميزانية سنوية أكثر من 5 ملايين دولار. من إصدارتها مجلة علمية (الفيزياء الطبية Medical Physics)، التقارير التقنية ومحاضر الندوات العلمية. وتقيم عادة مؤتمرا سنويا في الفيزياء الطبية.

2- الكلية الأمريكية للفيزياء الطبية: American College of Medical Physics - ACMP من إصداراتها مجلة علمية (مجلة الفيزياء الطبية التطبيقية الاكلينيكية - Journal of Applied Clinical Medical Physics) بالاشتراك مع المنظمة الدولية للفيزياء الطبية.

3- المجلس الأمريكي للفيزياء الطبية:American Board of Medical Physics - ABMP تأسس عام 1987، يقوم المجلس باعتماد الفيزيائين الطببيين في المجالات الاشعاعية. ومنذ عام 2001م توقف المجلس عن اعتماد الفيزيائيين الطبيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics حيث انتقلت إلى المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي ABR، ويقتصر الاعتماد الآن من هذا المجلس على اختصاصي التصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging Physics والفيزياء الصحية Medical Health Physics.

4- المجلس الأمريكي للطب الإشعاعي: The American Board of Radiology - ABR هدفه خدمة المواطنين والمهن الطبية عن طريق التصديق على أن الحأصلين على شهاداته قد حصلوا ،و أظهروا، وحافظوا على المستوى المطلوب من العلم والمهارة لممارسة الطب الإشعاعي، العلاج الإشعاعي وفيزياء الأشعة. أيضا يقدم اختبارات اعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، وفيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics.
 
  • كندا:
1- المنظمة الكندية للفيزياء الطبية: Canadian Organization of Medical Physics - COMP لديها ستة أهداف لتشجيع تطبيقات الفيزياء في الطب:
 1) الرقي بالمعرفة العلمية.
 2) تبادل الإصدارات العلمية والتقنية.
 3) تعزيز فرص التعليم.
 4) تطوير وحماية مقاييس المهنة من خلال لجنة الشؤون المهنية.
 5) الرقي وتشجيع الاعتمادات والشهادات من الكلية الكندية للفيزيائين الطبيين. 
تقوم بإقامة مؤتمر سنوي في الفيزياء الطبية بكندا. ولديها مجلتين علميتين رسميتين (الفيزياء الطبية Medical Physics) و(الفيزياء في الطب والأحياء Physics in Medicine and Biology)بالتعاون مع جمعيات فيزيائية أخرى.
الكلية الكندية للفيزيائين في الطب: Canadian College of Physicists in Medicine - CCPM
هدفها خدمة المجتمع عن طريق تعيين ومنح شهادات للأشخاص الذي حصلوا، وأظهروا، وحافظوا على المقياس المطلوب من العلم والمهارة في الممارسات الإكلينيكية في الفيزياء الطبية. أيضا تقوم بتقديم احتبارات لاعتماد الفيزيائيين في تخصصات الفيزياء الاشعاعية العلاجية Therapeutic Radiological Physics، الفيزياء التشخيصية Diagnostic Physics، فيزياء الطب النووي Medical Nuclear Physics والتصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Imaging. كما تقوم باعتماد الفيزيائين في تصوير الثدي الاشعاعي Mammography.

  • أوروبا:
الاتحاد الفيدرالي الأوربي لمنظمات الفيزياء الطبية: European Federation of Organisations in Medical Physics - EFOMP تأسس عام 1980م. ويغطي 35 منظمة وطنية تمثل أكثر من 5000 فزيائي ومهندس في مجال الفيزياء الطبية. أهدافها تتضمن: تشجيع و تنسيق نشاطات المنظمات الوطنية والتعاول بينها وبين المنظمات العالمية. تشجيع تبادل المعلومات المهنية والعلمية وتبادل الفيزيائيين الطبيين ببن الدول. اقتراح مخططات إرشادية للتعليم والتدريب واعتماد البرامج في الفيزياء الطبية. تقديم التوصيات في المسؤوليات العامة والعلاقات المنظماتية ودور الفيزيائين الطبيين. تشجيع تشكيل منظمات للفيزياء الطبية في الأماكن التي لا توجد بها مثل هذه المنظمات.

  • بريطانيا: 
 
 Institute of Physics and Engineering in Medicine - IPEMمنظمة خيرية تأسست للرقي - لصالح المجتمع - بتطبيقات الفيزياء والهندسة في الطب والأحياء، ولدفع العجلة التعليمية في هذا المجال، ولتمثيل الاحتياجات وو الاهتمامات بالهندسة والعلوم الفيزياء في تحسين الرعاية الصحية.

مجال عمل الفيزيائيين الطبيين


ماذا يعمل الفيزيائي الطبي؟

 
كثير من الفيزيائين الطبين يشتغلون في مجالات تشخيص ومعالجة مرضى ذوي حالات خاصة. في أقسام إشعاع الأورام السرطانية يقوم الفيزيائي الطبي بالتعاون مع الطبيب المعالج بوضع خطة علاج للمريض عن طريق استخدام المواد المشعة داخليا أو خارجيا وعمل الحسابات الدقيقة اللازمة لضمان وصول الإشعاع إلى الورم السرطاني وإبعاده عن الأنسجة الصحية التي لا أورام فيها. وفي مجال الطب النوي يعمل الفيزيائي الطبي في مجال استخدام النظائر المشعة في التصوير التشخيصي وتحديد كيفية انتقالها في أعضاء المريض حسب المعدلات الأيضية لكل مريض على حدة. ويعمل الفيزيائي الطبي على المحافظة على جاهزية عمل الأجهزة التشخيصية وأجهزة العلاج الإشعاعية للتأكد من كفاءتها وخلوها من الأخطاء. كما ويهتم بالحفاظ على مصادر الإشعاع وضبط أجهزتها وتصميم ما يلزم لوقاية العاملين منها.
ويشتغل فريق آخر من الفيزيائين الطبين في مجالات التدريس والأبحاث على نطاق الجامعات والمعاهد العليا أو في مراكز أبحاث القلب والسرطان وأمراض الدماغ. ويهتم قسم آخر منهم بتطبيقات الحاسوب المتشعبة ابتداء من عمليات إدخال المعلومات وانتهاء بتطوير أجهزة التصوير وتحسين برمجياتها من ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.





ما هي آفاق العمل لخريجي الفيزياء الطبية؟

 
إن ما يمتاز به هذا التخصص هو تأهيل خريجيه للعمل في المجالات الطبية وغير الطبية حيثما وجدت الفرصة. وللعلم فإن أعداد الخريجين من هذا التخصص قليلة جداً في بلدنا الأمر الذي يعدم التوازن بين نمو أعداد المراكز الطبية التي تعمل في مجال الإشعاع وأعداد الخريجين. ومن هنا تم التركيز من قبل الجامعة على إعداد تلك الكوادر عن طريق تقديم وإنشاء التخصصات ذات الندرة. وهناك حاجة محلية وإقليمية ملحة للاختصاصين في الفيزياء الطبية نأمل أن ينال انتباه كثير من حملة شهادة الثانوية العامة

بعض تخصصات الفيزياء الطبية



* معالجة الأورام السرطانية باستخدام الأشعة المؤينة (العلاج الإشعاعي)Radiotherapy
* التصوير الطبي لأغراض التشخيص باستخدام:
1- الأشعة السينية (X-ray)
2- الأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)
3- الرنين المغناطيسي (MRI)
وهذه الموضوعات تندرج تحت علم الأشعة التشخيصية (Diagnostic Radiology)
* التصوير الشعاعي التشخيصي باستخدام النظائر المشعة وهو ما يسمى بالطب النوي (Nuclear Medicine).
* دراسة الأضرار التي تسببها الأشعة وكذلك نظم الوقاية الإشعاعية للأشخاص العاملين في هذا المجال والمرضى المعالجين بالأشعة وهو ما يعرف بالفيزياء الصحية(Health Physics).

هذا ويوجد العديد من التطبيقات الأخرى للفيزاء في المجال الطبي تحت فرع المراقبة والتشخيص الطبي (Medical Monitoring and Diagnosis) وتشمل: تخطيط القلب (ECG; EKG)، تخطيط الدماغ (EEG)


وتطبيقات أخرى مثل:
1- دراسة الدماغ باستخدام الموجات المغناطيسية الحيوية (Magnetic Source Scanning)
2- الاستخدامات الطبية للإشعات تحت الحمراء (Thermography)
3- استخدام الحرارة في معالجة الأورام السرطانية (Hyperthermia)
4- استخدامات الليزر في الجراحة (Laser Surgery)

ويقدم التخصص الجديد مجموعة من المتطلبات الدراسية ذات الصلة الوثيقة بالعلوم الأساسية الأخرى مع التركيز على التطبيقات الطبية والأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التشخيص أو العلاج الطبي.

بعض تطبيقات الفيزياء الطبية

 

الهندسة الطبية الحيوية والفيزياء

مجموعات العمل في مركز الهندسة الطبية الحيوية والفيزياء عمل في مختلف المجالات التشخيصية والعلاجية السريرية للفيزياء بالتعاون الوثيق مع الإدارات السريرية. مجالات البحث ما يلي: التصوير التشخيصي والتصور، والجراحة والعلاج بمساعدة الحاسوب صورة الموجهة، نظم التصوير الطبي النووي، الحرائك البيولوجية من تتبع الآثار الإشعاعية والمخدرات، والموجات فوق الصوتية الطبية، والأشعة السينية التشخيصية (كاشفات، والتصوير، وقياس الجرعات). 


التصوير بالرنين المغناطيسي، التحليل الطيفي، والفحص المجهري
ويستند تشخيص التغيرات المرضية في مختلف أجهزة التصوير على تحديد والتغييرات الشكلية والفنية، والتمثيل الغذائي. الرنين المغناطيسي (MR) هو أداة فريدة من نوعها لتنفيذ هذه المهام في كلا نوعي، وطريقة الكمية. منذ قصيرة فقط بدلا مرات قياس (<1H) مقبولة للتصوير المريض، وتحسين حساسية ونوعية هو الهدف الأساسي من أي تطبيق في الجسم الحي. البحث في هذا المجال تضم تطوير تقنيات قياس ومعالجة البيانات، والنمذجة، والتحليل الإحصائي، المعلمة انتقائية MR التصوير، والتصوير الجزئي MR، MRI الفنية والتحليل الطيفي للكشف عن MR الأمراض المختلفة (الأورام، أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الاعصاب، واضطرابات التمثيل الغذائي ، وما إلى ذلك). ويتم هذا العمل في نظام MR عالية الميدانية (3 تسلا) و- في المستقبل - مع نظام تسلا 7، بالتعاون مع الإدارات السريرية المختلفة.


الفيزياء الإشعاعية الطبية في طب الأورام
 
الفيزياء الطبية الإشعاعية يدرس آثار الإشعاع المؤين في الموضوع، وخصوصا في الأنسجة الحية. التطبيقات الرئيسية هي تشخيص وعلاج الأورام. لا يمكن أن يؤديها العلاجات مع أنواع مختلفة من الإشعاع الصفات (مثل الفوتونات والإلكترونات والبروتونات والنيوترونات، أيونات). للتأكد من دقتها تقديم العلاج الآثار الفسيولوجية (حركات الجهاز مثل الحشوات الجهاز) قد أدت إلى تطوير أو العلاج الإشعاعي الموجه الصورة 4D، حيث تتخذ آثار متغير الوقت في الاعتبار أيضا. لالموضعي , أصبح 3D التصوير حقل المتطورة. تقنيات التصوير الحديثة مثل CT، MRI وPET تلعب دورا هاما للتخطيط العلاج والتحسين. البحث في هذه المجالات تشمل قياس الجرعات، الجرعة التخطيط حساب العلاج، والعلاج الأمثل الخطة، العلاج الإشعاعي الموجه الصورة، وعلم الأحياء الإشعاعي. وأخيرا، الفيزياء البحوث في علم الأورام الإشعاعي تشمل ضمان الجودة والحماية من الإشعاع.


التصوير المقطعي التماسك والبصرية التداخل الأنسجة
 
وكان معهد الفيزياء الطبية واحدة من المختبرات الرائدة النامية البصرية التماسك الرسم السطحي (OCT) والتداخل الأنسجة. مزايا التقنيات البصرية هي استخدامها الآمن (أي الإشعاع المؤين) وتبلغ تكلفته منخفضة نوعا ما. سجلات أكتوبر عبر قطاعات صور 3D والأنسجة شفافة وشفافة مع قرار من 1-10 ميكرون ~. مجالها الرئيسي هو تطبيق طب العيون (الشبكية والقرنية التصوير)، مجالات التطبيق الأخرى، على سبيل المثال، والجلد والغشاء المخاطي للأعضاء الداخلية (عبر التنظير). مجالات البحث الرئيسية لمجموعات العمل المشاركة تشمل تحسين القرار ("خزعة البصرية")، وسرعة التصوير، والحساسية، وتقنيات متقدمة المقابل، التحليل الطيفي، والتصوير الفنية والقياسات (تدفق الدم، الأوكسجين في الدم استجابة لتدخل الأدوية).


أهداف التعليمية
 
أحد أهداف البرنامج هو التعليم من العلماء الذين يجب أن تكون قادرة على تطوير التكنولوجيات بشكل مستقل التشخيصية والعلاجية يعتمد على الطرق الفيزيائية، من التنظير الى التجارب السريرية. يجب أن تكون قادرة على تنفيذ مشاريعهم العلمية الخاصة. التأهيل الشخصي تغطي المعارف الأساسية للطب النظرية، الفيزياء الطبية، وكذلك معرفة متعمقة للفيزياء الطبية في مجال معين من الرسالة الخاصة بهم.


تعريف الفيزياء الطبية بالنسبة للفيزيائيين

 




التعريف المبسط للفيزيائيين الطبيين أنهم علماء صحيون ذوو خلفية أكاديمية مهنية فيزيائية وهندسية متخصصة في الممارسات الطبية والبحوث العلمية في المجالات الصحية. ويعملون غالباً في أقسام الفيزياء الطبية في المراكز الطبية الكبرى والمستشفيات وكليات الطب.

وقد كانت البداية التاريخية لهذا التخصص مع بداية تطبيقات الاشعاعات المؤينة ضمن الممارسات الطبية. ثم لم تلبث أن تعددت وتوسعت فروع الفيزياء الطبية فظهرت فيزياء الأشعه العلاجية ، فيزياء الطب النووي ، والفيزياء الاشعاعيه والوقايه من الاشعاع.

فيزياء العلاج بالأشعة تعتبر من أهم فروع هذا التخصص لارتباطها المباشر بمرضى السرطان الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الذي تستخدم فيه غالباً الطاقة العالية للأشعة السينية لمعالجة السرطان، وذلك بقتل الخلايا السرطانية عند تسليط هذه الطاقة وتركيزها عليها، مما يتطلب تحديد هذه الجرعات الإشعاعية وقياسها بعناية وتخطيط. وهذه إحدى المسؤوليات الرئيسية للفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.

أما في أقسام الطب النووي حيث تستعمل المستحضرات الصيدلانية المشعة بحقنها للمريض لتصوير أحد أعضاء الجسم أو فحص الأداء الوظيفي لذلك العضو، فإن مسؤولية تداول ومعايرة هذه المواد المشعة واختبارات تأكيد الجودة للممارسات والأجهزة المستخدمة تقع تحت مسؤولية الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.

وفي أقسام الاشعه العامة حيث تستخدم الاشعه السينيه في التصوير بالأشعة التقليدي والتصوير المقطعي بجرعات محسوبة، فإن مسؤولية إجراء اختبارات تأكيد الجودة على الأجهزة المستخدمة والممارسات تقع أيضاً على عاتق الفيزيائي الطبي والفريق الفني الذي يعمل معه.

كل ما سبق ينطبق كذلك على استخدامات الأشعة الغير مؤينة في المجال الطبي التشخيصي كالتصوير بالرنين المغناطيسي والمسح بالموجات فوق الصوتيه، وكذلك الإستخدامات العلاجية للأشعة الفوق بنفسجية لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

ويبقى هاجس الوقايه من الاشعاع بكافة أنواعه لحماية الجمهور والمرضى والعاملين هو العامل المشترك والرئيسي للفيزيائيين الطبيين العاملين في كافة هذه التخصصات.

ومع تقدم العلوم الرقمية وغزوها المجال الطبي بكثافة، اضطلع الفيزيائيون الطبيون بمسؤوليات أوسع ضمن البحوث في مجال تحسين الرعايه الصحية، وذلك بتطوير الأجهزة والمعدات الطبية مستفيدين من طفرة المستجدات في عالم تقنية المعلومات والاتصالات والنمذجه الرياضية.

ما هي الفيزياء الطبية


الفيزياء الطبية هي أحد فروع الفيزياء التطبيقية التي تشكل جسراً يربط بين علوم الطب ومفاهيم الفيزياء. وهو تخصص يعتمد على تطبيق المبادئ العلمية الرئيسية وعلى الأخص الفيزيائية منها للمساعدة في تشخيص الأمراض وعلاجها بدقة ضمن فترة زمنية قصيرة. والفيزياء الطبية تخصص يتطور باستمرار نظراً للحاجة الماسة إليه وفائدته العظيمة للبشرية.


نبذه عن الفيزياء الطبية :

نعتبر عام 1895 عام ولادة الفيزياء الطبية عندما اكتشف وليام رنتجن الأشعة السينية. وكان ذلك الاكتشاف الحدث الأبرز في التاريخ عندما استطاع الإنسان ولأول مرة إنتاج صورة مرئية للعظام دون الحاجة للتدخل الجراحي، الأمر الذي أعطى الطب وسيلة جديدة للتشخيص فاقت وسائل التشخيص التقليدية من حيث دقة التشخيص وسرعته. وقد نما هذا العلم نموا مطردا مع كل اكتشاف فيزيائي خلال المائة سنة الماضية. فاكتشاف المواد المشعة والترانسستور والليزر والمواد ذات الموصلية الفائقة والمسارعات وغيرها كان لها أعظم الأثر في إرساء دعائم هذا العلم وتأكيد فائدته وتطوره. والآن وبعد مضي هذه السنوات فإنه من النادر أن تجد مستشفى أو مركزاً طبياً مرموقاً يخلو من أجهزة التصوير التشخيصية مثل الأشعة السينية(X-ray) وأجهزة الطب النووي (e.g. PET)، وجهــازالرنين المغناطيسي(MRI)، وأجهزة التصوير الطبقي المحوسب(CT)،وأجهزة التصوير فوق الصوتية(US)، أو أجهزة العلاج الإشعاعي المختلفة (e.g. linacs). وقد أدى التطور المذهل للحاسوب خلال الثلاثين سنة الماضية إلى تطورات هائلة في جميع الأجهزة الطبية.






ترتكز الفيزياء الطبية على أربعة مجالات رئيسية هي:
  • فيزياء العلاج الإشعاعي
  •  فيزياء التصوير الطبي التشخيصي
  •  فيزياء الطب النووي
  •  والفيزياء الصحية
 ولكل من هذه المجالات تخصصات فرعية تتداخل مع العلوم الأخرى كالطب وعلم الحاسوب والكيمياء والهندسة وتهدف إلى إثراء الفيزياء الطبية ليبقى دائما علما حيويا متجددا.

مجالات العمل وآفاقها:


هناك حاجة ملحة وطلب على الفيزيائيين الطبيين للعمل في أقسام العلاج الإشعاعي والطب النووي، وكذلك في قسم الوقاية من الإشعاع وقسم التصوير التشخيصي في جميع المراكز الطبية والمستشفيات . كما ويمكن للخريج أن يعمل في الحقل التعليمي إضافة إلى هيئة الطاقة الذرية ووزارة الزراعة ووزارة البيئة وبعض الشركات الكبرى المستخدمة للنظائر المشعة في عملياتها كشركات التنقيب عن النفط وشركة الفوسفات وشركات التعقيم الصحي.